هل سمعت عن البيع المباشر

هل سمعت عن التسويق التشاركي؟
نعم غالبا ستكون قد سمعت عنه، ولكن كن على علم ويقين بأن معظم من يمارس هذه المهنة (لا أبالغ إن قلت أنهم يتجاوزون 95%) معظمهم يمارسها وهو يجهل كنهها وقيمتها وطريقتها ومهاراتها ومفاهيمها.

  • من أخبرك أنها طريقة للربح السريع فهو مخطئ.
  • ومن أخبرك أنها سهلة فهو مخطئ.
  • ومن أخبرك أنها مجرد اشتراك وتنتظر الأموال لتصلك فهو مخطئ.
  • ومن أخبرك أن المنتوج ليس مهما المهم الاشتراك فهو مخطئ.
  • ومن أخبرك أنها تعتمد على قوة علاقاتك فهو مخطئ.
  • ومن أخبرك أنها تعتمد على قوة لسانك فهو مخطئ.
التسويق التشاركي مهنة تواكب عصر التطور الذي نعيشه تعتمد على وجود منتج حقيقي ذو قيمة يستحق الثمن الذي تدفعه من أجله. هذا المنتج هو أساس كل العمل وسبب كل الأرباح التي يمكن أن تحققها. حرصك على المنتج يدل على صدقك ورغبتك في ممارسة هذا العمل بطريقة اخلاقية وصحيحة.
ثم بعد المنتج، فإن الشركة التي تقدم المنتج اقوم بتخصيص أرباح معلومة لكل من تسبب في مبيعات جديدة للمنتج، فكلما زادت المبيعات (وليس الاشتراكات) زادت الأرباح.
ولكي تصبح قادرا على القيام بمبيعات فإنه عليك تعلم عدة مهارات بسيطة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة لتصبح محترفا في هذه المهنة.
مهما كانت الشركة التي تمارس معها التسويق التشاركي فلا بد للمنتج أن يكون فعلا يستحق الانتشار والرواج ولا بد للشركة التي تتعامل معها أن تكون ذات مصداقية ولتتأكد من ذلك فعليك بمنظمة التسويق التشاركي التي لا تسجل لديها إلا الشركات الصادقة والموثوقة.
wfdsa.org
أحيانا تكون الشركة ذات مصداقية لكنها غير مسجلة في منظمة التسويق التشاركي , ليس لأنها غير مؤهلة ولكن لأن الدولة التي تنشط فيها هذه الشركة لا يوجد بها مقر للمنظمة بالتالي لا يمكنها الانضمام. بالتالي على الأقل تأكد بأن أصحاب الشركة راغبون ومستعدون للتسجيل في المنظمة بمجرد تواجدها في تلك الدولة.

بعد المنتج والشركة فعليك بالتعليم، تعلم مهارات العمل ومفاهيمه وأخلاقياته من المصادر الصحيحة والموثوقة وهذا الموقع يعتبر من أفضل المراجع العربية المتوفرة.
www.malikswalmia.com
وأخيرا، اعلم أن التسويق التشاركي قد أصبح ذو مكانة مرموقة في المجتمعات المتقدمة لكبير أثره على مساعدة المواطن البسيط المستعد للاجتهاد والمثابرة والصبر على تحقيق نجاحات كبيرة ولحرص هذه الدول على حماية السوق من الشركات الطفيلية والمتحيلة. لكن لا يزال محل جدال في المجتمعات المتأخرة بسبب التسيب الذي تعيشه شركات التسويق التشاركي وبسبب عدم وجود قوانين تفرض شروط واضحة لكل شركة تسويق شبكي تريد أن تمارس العمل في السوق.
هذه المقالة، أهديها لكل زميل يريد أن يكون أخلاقيا في عمله، ولا يستعجل الربح السريع ويقدم العمل بصدق واحترافية على الطمع والرغبة في تحقيق نتائج متسرعة والقيام بأفعال متهورة وإعطاء وعود كاذبة لغيره حتى ينضم معه للعمل.
بقلم : مالك سوالمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *